الجمعة، 8 يناير 2010

كفر الطويله - مركزطلخا -محافظة الدقهليه

























بسم الله الرحمن الرحيم


هذه هى القصه الحقيقيه لمقتل فقيد الشباب أحمد عبد الفتاح شعبان والمقيم بقريه كفر الطويله -مركز طلخا -محافظه الدقهليه
والذى يحمل من العمر 18 عام والقصه الحقيقيه ليست كما قالت الصحافه المصريه وأخبار الحوادث الذين لا نملك ألا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيها وفى كل القائمين عليها


فقيد الشباب



فى قريه كفر الطويله والواقعه فى وجه بحرى شمال الدلتا وهى قريه بين قريه الطويله وقريه كتامه كانت حياة أحمد عبد الفتاح شعبان وفى اليوم الذى قتل فيه كان يوجد عرس بالقريه لايوجد به راقصات كما ادعت الصحافه ولكنه كان به طبل وزمر وتجمع أبناء القريه كعادتهم فى الافراح فرحا بالعرس وفى أثناء العرس حدثت مشاده بين أفراد كانوا موجودين من قريه مجاوره وهى قريه الطويله وبين أحمد عبدالفتاح شعبان(القتيل)بسبب أن هؤلاء الشباب كانوا يرقصون بالكراسى فأذا بأحدهم والذى كان يرقص بتهور ضرب أحمد (القتيل )بالكرسى من هنا حدثت مشاده كلاميه بين أحمد والذى كان يرقص بالكرسى ويدعى (مصطفى المنسى) أدت الى مشاجرة بالايدى بينهم ولكن الأهالى بالقريه تدخلت كعادتهم دائما لحل المشاجرة ومصالحتم ولكن مصطفى ذهب ألى قريته وأبلغ بعض البلطجيه وهم من أصحاب السوابق والتحرش الجنسى فذهبوا على الفور ألى القريه المجاورة وترصدوا أحمد فى منطقه تقع بين القريتين بعد أنتهاء الفرح وهو يسير وأثنين من صدقيه وقاموا بالتعدى عليه بالضرب بمفرده ولم يستطع صدقيه الذين يببلغون من العمر 18 عاما ان يدافعوا عنه حيث أن الجناه البلطجيه يكبرون عنهم سنا فأصغرهم( عبد الحافظ صبرى نجم )يبلغ من العمر 26 عاما (ورامى محمد توفيق عيسى)عليه لعنه الله يبلغ من العمر 33 عاما وهو طويل القامة وملىء الجسد وهو الذى أشار بفكرة ألقاه بالنيل و(طلعت حامد عبدالفتاح)32 عاما حيثوا قاموا بالاعتداء على أحمدعبد الفتاح الذى كانوا هو المقصود وأبرحوه ضربا وألقوا به من أرتفاع الجسر ألى الارض الذراعيه بمحاذاه النيل 14 متر تقريبا ولم يكتفوا بذلك ونذلوا اليه من خلال مطلع يؤدى ألى النذول للاراضى الذراعيه ووجدوه فى حالت أغماء شديد نتيجه ألقائه من هذا الارتفاع فقامو بضربه فى وجه وفوق رأسه ولم يكتفوا بذلك بل حملوه والقوا به فى النيل على مرأى أصدقائه الذين لا حول لهم ولا قوة رموه فى النيل وهو فى حاله أغماء فمات على الحال ذهب شابا فى ريعان صباه بدون أن يرهف قلبهم و بدون أن يتحرك الاسلام فى قلبهم



وهل أكتفوا بذلك. لا والله. بعد ذلك أرادوا أن يمسكوا بأصدقائه لكى لايطرقوا ورائهم أثر ولكن العنايه الالهيه أنقذتهم وأستطاعوا الهروب بعدما جرى القتله ورائهم بالاسلحه البيضاء
فصرخاتهم أيقظت أهل القريه وجمعهتم فلاذا القتله بالفرار وذهب صيادوا القريه وأخرجوا فقيد الشباب وأستطاعت المباحث العامه ان تقبض على القتله بعدما أخذوا والديهم ووالدتهم وتباشر النيابه العامه تحقيقاتها


ماذا تقول يامسلم فى هؤلاء هل هم مسلمون حقا


إن الأسلام برايىء منهم ومن أمثالهم



أقول لكم أيها القتله كما قال المول عز وجل (ولكم فى القصاص حياة يا أولو الالباب) ومن قتل يقتل ولو بعد حين



تم الحكم فى هذه القضيه على كل كلب من هؤلاء الكلاب ب10 سنوات

هانى جمال شعبان عويضه